منتدى بحر الكلمات للشعر والأدب & التَباهي & بقلم الشاعر// فريد سلمان الصفدي ج
( ألتّباهي)
أنا الصَّفَديُ ماء الماسَ حِبري
أُساجِلَ كُلُ مَـنْ لي كانَ ضِدّا
بُحـــورِ الشعرِ أرسُمُها ارتِكازاً
وَلــي بقَصائِدي تعَـبٌ وجُهدا
كِتاباتي الّتـي نَضَجتْ دَرزتُ
بِـها صفَحاتُ ديواني المُجدّا
نشرّتُ الكونَ أُنسُهُ إبتِهاجي
وأشديتُ البُيوتَ عُطورَ نـدّا
أُكبِّـلُ قافياتِ الضــربَ فيها
وأُطلِقَ للعُروضِ رِداءَ بُـــردا
فمِنْ عُرَبِ الكلامِ أُحيكَُ ثوباً
يَليقُ بمـَنْ لَـهُ الكلماتَ تُهـدا
يُسامِرُني الَّـذي قـدّر مَكاني
وذاكَ هو الّذي مَن شالَ ودّا
فما عَجِز اللِسانُ بقولِ مدحٍ
ولا رضيّىَ بقـولٍ كــانَ أردا
فَمن مِنكُم أشارَ لقولِ شيءٍ
يُضادِدَنـي بقولٍ فيـه رُشدا
وأن يَشدُد سواعِدهُ التِزامـاً
ليعلَمُ كيفَ نظمَ البُردا يبدا
وإن لـم يعلَمِ السُبُلَ وكيفَ
منازلَةِ الفُحولُ بنظمِ بُــردا
إذاً وجَــبَ البلـوغَ لإعتِذازٍ
فَـذا أبَـداً لوجهِ المرءِأجـدا
فإن نكَفتْ قوافيكَ القِصارُ
وما فرَشْتْ لَكَ دربـاً مُجدّا
فلا ضيرٌ عَليكَ إليكَ عُذراً
دعْ الأضدادَ تنظُمُها وتبدا
جمالَ القولِ يفرِزُهُ العُتاتُ
وأهـلٌ لاتُذخرَ فيـهِ جُهـدا
فَليس لعابرٍ أنْ يلقى أهلاً
ومَن جَدَّ سما بالجَدِّ مجْدا
بقلمي
فريد سلمان الصفدي
ألأردن-ألأزرق ٢٥-٦-٢٠١٩م
أنا الصَّفَديُ ماء الماسَ حِبري
أُساجِلَ كُلُ مَـنْ لي كانَ ضِدّا
بُحـــورِ الشعرِ أرسُمُها ارتِكازاً
وَلــي بقَصائِدي تعَـبٌ وجُهدا
كِتاباتي الّتـي نَضَجتْ دَرزتُ
بِـها صفَحاتُ ديواني المُجدّا
نشرّتُ الكونَ أُنسُهُ إبتِهاجي
وأشديتُ البُيوتَ عُطورَ نـدّا
أُكبِّـلُ قافياتِ الضــربَ فيها
وأُطلِقَ للعُروضِ رِداءَ بُـــردا
فمِنْ عُرَبِ الكلامِ أُحيكَُ ثوباً
يَليقُ بمـَنْ لَـهُ الكلماتَ تُهـدا
يُسامِرُني الَّـذي قـدّر مَكاني
وذاكَ هو الّذي مَن شالَ ودّا
فما عَجِز اللِسانُ بقولِ مدحٍ
ولا رضيّىَ بقـولٍ كــانَ أردا
فَمن مِنكُم أشارَ لقولِ شيءٍ
يُضادِدَنـي بقولٍ فيـه رُشدا
وأن يَشدُد سواعِدهُ التِزامـاً
ليعلَمُ كيفَ نظمَ البُردا يبدا
وإن لـم يعلَمِ السُبُلَ وكيفَ
منازلَةِ الفُحولُ بنظمِ بُــردا
إذاً وجَــبَ البلـوغَ لإعتِذازٍ
فَـذا أبَـداً لوجهِ المرءِأجـدا
فإن نكَفتْ قوافيكَ القِصارُ
وما فرَشْتْ لَكَ دربـاً مُجدّا
فلا ضيرٌ عَليكَ إليكَ عُذراً
دعْ الأضدادَ تنظُمُها وتبدا
جمالَ القولِ يفرِزُهُ العُتاتُ
وأهـلٌ لاتُذخرَ فيـهِ جُهـدا
فَليس لعابرٍ أنْ يلقى أهلاً
ومَن جَدَّ سما بالجَدِّ مجْدا
بقلمي
فريد سلمان الصفدي
ألأردن-ألأزرق ٢٥-٦-٢٠١٩م
تعليقات
إرسال تعليق