قصيدة & السَاهُورُ & بقلم الشاعر : هاني عبد الرحمن
السَاهُورُ
بقلم هاني عبدالرحمن
*******
يَغَارُ مِن حُسنِهَا الجَمَالُ وَ يَأتِي الدَلَالُ يَلتَمِسُ عِلماً وَ دُرُوسَ
وَ فِي وَصفِ نُورسِينَ طَلَّتُهَا تَغرَقُ أَعذبُ الكَلِمَاتِ وَتَغُوصُ
كَم أُخِذَ مِن نَجلَائِهَا لِسَردِ عَذبِ القَصَائِدِ مِن شُعَرَاءٍ وَ لُصُوصِ
وَ فِي أَخلَاقِهَا بَرَت أَقلَامُ وَ نَفَدت صُحُفُ وَ مَا كَفَّت النُصُوصُ
اِن بَكَت يَحزَنُ الفَرَحُ وَ يِغِيبُ عَنِ الدُنيا وَ لَا تَطِيبُ النُفُوسُ
وَ مِن مَاسِ دمُوعِهَا تُؤخَذُ اللَائَلِئُ لِيُرَسَّعُ الحُلِيُّ وَ كُلُ نَفِيسِ
اِذَا فَرِحَت يَضحَكُ لِضِياءِ بَسمَتِهَا فِي لَيلَةِ تَمَامِهِ الطُوسُ
وَ تَزهُو اَلوَانُ الحَيَاةِ فِي أَبهَي صِوَرِهَا تَزَيُّنِ العَرُوسِ
يَتُوقُ الفُؤَادُ لمُجَالَسَتِهَا وَ تَشتَاقُ العَينُ لِرُؤيَاهَا وَلَو بَصِيصُ
أَتَوَدَدُ فِي نَهَارِ وَ لَيلٍ يَغِيبُ الوَسَنُ بَغِيَةُ قُربِهَا وَ هِيَ تَنُوُصُ
تعليقات
إرسال تعليق