قصيدة & بالله كوني صابرة ياغاضبة & بقلم الشاعر : أحمد عبد الرحمن صالح
ق/بالله كوني صابـرة يـا غـاضبة
ك/أحـمـــد عـبـد الرحمـن صـالح
🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷
🔷
🔷
🔷
أعلم بـأنـكِ غــــاضـبـة
أعلم بـأنـــي مستـفـــذ
لكنــــا قلـبــي ينتحـب
فيكِ إحتـضـــــــــــــار
🔷
أمسيت فيكِ غــــائـبـاً
خلف الامـاني الهاربــة
بين السـواد بحاضــري
طــــــــآلَ الحِصـــــــار
🔷
بالله كونــــــي صابــرة
ومرابطة دون إسـتيـاء
القلب فيكِ يعتـصـــــر
حـتــي المـــــــــــــــرار
🔷
هـــذا أنــا مُـنــذ خُلقت
راجُـلاً فريـد الإنـتـمـــاء
بحنـانـي تنبهــر النـســاء
بــــركان نـــــــــــــــــــار
🔷
العشـق عنـدي مختـلف
بمشــاعرٍ قــــــد تـأتلف
خلجات من روح الهوى
دون إنكســــــــــــــــــار
🔷
الغيـــرة حقـــاً قـــــاتلة
ومـدمـــرة بل غــــادرة
لقلوب باتت مـــــدمنـة
باتت تنوء بالإنتحــــــار
🔷
يـــــــا غـــــــــــــــاضبة
الروح بـــــاتت ذاهـبـــة
للقــــــــاء ربّ محاسبـاً
العـــــدل فيه قائمــــــاً
دون إندحـــــــــــــــــار
🔷
لا تجزعى ممـا مضـــــا
ذاكَ المثول إلى القضــا
كان زماناً وانقضـــــــــا
الذنب بـــــــــاتَ مُقوّدا
زالَ الغُبـــــــــــــــــــــار
🔷
مـــــازال قلبي معـــاتباً
تلك الامــــاني الشاحبة
احلامٌ باتت غاربــــــــة
فى ليالي باتت سـارقة
تهوي الـدمـــــــــــــــــار
🔷
يا مــن وعـدتـكِ بالهوي
مــا كنت فيكِ مُخلفـــاً
عهــــد الوفـــــــــــــــاء
دعـــــى الجــراح تلتأم
دون إنحـــــــــــــــــدار
🔷
بالله كونـي واثقــــــــة
ومؤيِـــــدةَ حكم القدر
الله يجمـــــع شملنــــــا
دون التشتت بالظنــون
هـــذا آوان الإنتصـــــار
🔷
دعى العبوس والغضب
هـــــذا مـيـــلاد لفجرُنا
اضواء عشقٍ مُبهجــــة
احلام صدقٍ عــــــائدة
لتُقيم فجر بـــلا حِصار
🔷
🔷
🔷
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح
تعليقات
إرسال تعليق