على درب المعالي
على درب المعالي أسيرُ
وما ضرّني من كان سقوطي له غايةً ورهانا
من عرَفَ قدري في الحياة
في الحَشا أسكنته وصار له في القلب مكانا
ومن تجاهل مكانتي
لا أذكر أنني عرفته وإن صادف زماني زمانه
ومن سعى في الوصال
وصلتهُ وفي حُجب النبض الخافق له مكانة
وديار تحط من قدري
تُكسَرُ مني الساق إن جستُها ورضيتُ المهانة
وصديق لا يصونُ غيابي
من دفتر أيامي امحوه واعيده غريبا كم كانَ
وحسودٌ ضحكتُه زيفٌ
أخبروهُ أنني خَبِرتُ غدرَهُ فما ارضى الخيانة
وقريبٌ كنت أحسبه قوتي
بأنَ منهُ وجهُ الذئب فما أبقى لجميل الود أمانه
احيا في هذه الدنيا في طِلاب العلى
ولو حاصرتني صعاب المُراد ما رضيت الإهانة
صعدت جبال المعالي بأقدامي
ولم اتوكأ يوما على عصا غيري فلستُ بالجبانة
للكريم ولايات احترامي
واللئيم أن لاحَ بدربي ازحتهُ فما له عندي مكانة.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
تعليقات
إرسال تعليق