* طيفك .. أم .. أنت .. ؟؟ ..من مجموعة .. منعطفات عشق *
( بقلم .. جواد واعظ )
كم أثقل ظهري .. قهر الزمن .. وجثى على صدري .. الوجع ..
كنت أعتصر من الألم .. وجودي .. لأمتلك ذاك الكون ..
بكل مافيه .. فقط .. لأنك داخله ..
وعندما بحثت عنك .. لم أجد منك .. شيئا ..
رائحتك .. كلماتك .. همسك .. الذي كان يخدر .. مسامعي ..
وأصبح هذا الكون .. لا يعني لي شيئا ..
كنت انتظر وحدتي .. لتناديني .. ولضجيج ستائر غرفتي ..
ولصيحات وسادة سريري . ولشمعة ،اذابت داخلها ،إحتراقاتي
ومرآة .. كادت ملامحها .. تشبهني ..
ترى .. ؟؟؟ كم مضى من العمر .. لست أدري .. !!
كنت فقط .. أحاول أن أستجمع أماكن تلاقينا ..
وبعضا من همسات .. وضحكات ..
تجعل احدنا يحضن الآخر .. بكل البراءة ..
آآآه .. من أيام .. أخذتنا .. ولن تعود ..
وتركت لنا .. قليلا من الصور .. وكتابات .. وأحاديث ليل ..
وضوء قمر .. وأشياء .. وأشياء ..
آه منك .. !!! ..
كان يوما شديد البرودة .. وكالعادة .. لم أقفل نافذة حجرتي
كنت أنتظر .. وشوشة شفاه .. وأناملا .. تبعثر الكيانات ..
ولحنا .. يأتينا من ذاك الكون .. .. ..
غابت الرؤيا عن عينيي .. وبت افقد التركيز .. لست أدري ..؟
هل هو ( طيفك .. أم .. أنت .. )
حاولت أن أبقى تائة .. بينك .. وبين طيفك ..
لا أريد أن أفقد متعة اللقاء ..
حين مضت بنا . رحى ليلة قمرية ..
جرشت .. اجزاءنا .. وغدت الروح .. تناشد الروح .. للبقاء ..
تمنيت .. أن ابقى تائة بين طيفك .. وأنت ..
لا أريد الصحوة .. من حلم طيفك ..
ومن واقع .. انت فيه .. كل شيء ..
تناثرت ، فأحتويتني .. تبعثرت ، فلملمتتي تجزأت فجمعتني
وكأنك .. ترصف فسيفساءة روح .. فينيقية ..
تسيرها رياح طواحين جسد ..
لتطوف حول هذا الكون .. الذي إفتقدتك فيه ..
وبين غفوة .. وصحوة .. سمعت همسا .. إرتعشت له مسامعي
ترى .. من همس لي .. ؟؟ طيفك .. أم .. أنت ..
سمعتك تقول = دعينا نرحل عن هذا الكون ..
يكفينا .. مكانا صغيرا .. يتسع .. قلبانا الماردان . لانريد اكثر .
حينها .. احسست .. وكأنه قد إنزاح عن صدري ذاك الوجع
وزال عن ظهري .. قهر الزمن ..
وغدا .. وجودي .. معك .. يكفيني ..عن ذاك الكون الكبير ..
الصغير .. داخلنا .. .. .. !!

تعليقات
إرسال تعليق