لن تعرفوها
نقشتُ اسمها علي أركاني
خبّأتُها في دفاتر قادم أيامي
لا أريد أن يُغِيروا علي عشقي وسهادي
خسرتُ مَنازل الحب بسذاجة أوهامي
أنتِ أنتِ كل أنفاسي وأحلامي
فليسألوا. المُنجِّمون عَنكِ في كل الليالي
فلن تعرفوها ولو فتشتم في شرياني
لا تخافي منهم فأنتِ في دمائي
وأنتم نقِّبوا عن ضحكاتي و أشعاري
لكي تعرفوها وتفوزوا بوهم كلامي
صمتَ لساني .
أغلقتُ دفتري
قصفتُ أقلامي
أحرقتُ مدني
زرعتُ لكم ألغازي
لا تخافي فأَنتِ في دمائي
فمعا نخطو علي أشواك النوي
بسُفن الوصل هيا إلي المُلتقي
و في محاريب الهوي
ندعو بالعهد الذي في أنفسنا حوي
بعشقنا نحفظه في النُهي
فليرحلوا عنّا فجَهدهم بعون المولي
إلي سُدي
لن تعرفوها فهي في دمائي
ارحلوا .... فهل سألتكم عن عشقكم في ليالي
لكل إنسان قصة حب حتي لو كانت من خيالي
بقلم عبد المقصود إبراهيم عبد المقصود
مصر
السبت ١ أغسطس ٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق