السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي اقدم لحضراتكم قصيدتي المتواضعة بعنوان
العاشق الوثني
ملاك الحسن هل مازلت تذكرني
انا بحبك ذاك العاشق الوثني
أناجي حبيبا ليته كان يسمعني
ياتوأم الروح انت الروح في البدن
فلئن هجرت نار الشوق عاصفة
تحرق فؤادا في هواك ضني
من للفؤاد يشفيه من علل
طبيبا يداوي الروح من حزن
حزنا اقام في مهجتي امدا
اشكو الغرام وشكوى الولف تقتلني
تذكرت اياما خلت كنت احسبها
تدوم مادامت بنا الايام والزمن
مضت اياما في الافراح مسرعة
كأنها بدنيا الانام لم تكن
واقبلت اياما في الاحزان مترعة
ملأى الخوافق من حزن ومن شجن
فلا المسرات عدنا لها هدفا
ولا السعادة عدت اعرفها وتعرفني
ولا الكواعب بأرباض لنا غزلت
ولا الاوانس بوادي الآس تذكرني
نسيمات الصبا عني بلغي قمرا
اضنيت شوقا ونار الهجر تحرقني
مالي سواك ملاك الحسن أغنية
يشدو عليها نبض الفؤاد في فنن
فلا تهجر قصرا انت مالكه
وارحم فؤادا في الهوى فتن
جعلت عمري وقف الحبيب فلا
ضير إن قيل عني عاشقا وثني
بقلمي ابو عبدو الادلبي
تعليقات
إرسال تعليق