(لعنة الصخور)
كنت ابدا أنا المتعثربالصخور
قبل حلول العيد
أنظر للاشباح تطل من بعيد
تحمل الأشواك
كأنما تخفي فرحي
وإشعاعا غريبا يتلصص
عبر شقوق الغيم
بقدر معلوم
يوزع الكآبه عبر روحي
فترتعش يداي
بحثا عن طريق للدخول
بعد أن ضللت سبيلي
ودخلت في الدرب الوعير
فيا دفء الشتاء
ولهفة العيون والمشاعر
وصدى العاطفة
في معترك الخطى المتآلفه
التي ودعت الأوراق
حتى لم تعد تورق في الصخور
بثورة الغبار
التي هاجت بها ريح الأقدار
فها انا امسح عيني
في منتصف ليل قاحل
إرتاع فيه قلبي
حتى تيبست يداي
وتجمد الدم كالثلج الابيض
حتى أصبح بلا طعم وبلا لون
انها رائحة الموت
حيث لا صدى للاصوات
فها أنا أفتش في خوفي
وفي وحشة التوهان
عن بعض روحي
تصطك عظامي في الفراغ
من شدة الذعر
بعد أن ماتت الاشراقه
في قلبي المكلوم
فيا للفضاء المُرْبَد
إتركني وحيدا وودع الفراغ
في أغوار نفسئ
واستدعي الف قرارة
كي يتبدد خوفي من العاصفه
فلا يصيب العمى خطاي
فابقى متشبثابظلي الاسود
منشبا أظفاري في الهواء
بقلمي نعيم الدغيمات
تعليقات
إرسال تعليق