" خُـذي الْـيَـراعَ يا سَمْـراء.."
-----؛
خُـذي الْـيَـراعَ يا سَمْـراء
اخْـتَاري السَّـائِـل وألْـوانَـه
اكْـتُـبي أوِ ارْسُـمي بِالْـحِبْـر
بالْجِـير أوِ الْمِسْـك و الْعَـنْبـر
أَفْصِـحي في فَقَـراتِ النَّـثْـر
في قَـصائدِ الشِّـعْـر
و في الْـكَـلامِ الْـمُـبَعثَـر..
أفرغي جُبّــكِ يا سمراء
صوِّري الْأحاسيـسَ الْعـذْراء
بالأًسْــوَد أو بالأحْــمَـر
بالأبْـيـض أو الأصْـفـَر
بالْفُــسْـتُـقـيّ أو الأخْضَـر..
في الْمِـحْـراب أو الْمَـعبد
أو على جِسْـرِ الْـوادي
ارْسُمي وَطَـباً و قَلْـباً كبيرا
امْـلئِـيهما وُروداً و أزْهَـاراً
هَـدِيَّـة لِمنْ يعْشَـقون جِـهاراً
و ينْـسَــحِقُـون انْتِــظـاراً..
------؛
ذ. إدريس الواسع؛
المغرب، في: 2020/08/03
تعليقات
إرسال تعليق