-عصارات فكر-
معجونة تلك الحروف بأدمعي
وتفيض في سحر المرايا
لتعكس في صفاء الأمنيه
وجعاً على جبين الآس
في حضن المقابر
ودخان مبخرة يفيض
فوق الصمت..
تحت الشاهده
كم دمعة حرقت..
خدود القمح..
في سفر النفوس الخالده ؟
ثم تبخرت..
على شفة الزغاريد الحزينه
آواااه من سفر الحمام
مافوق المآذن
وبلادنا...
رمز المآذن.. والمقابر
نخطوا على أجسادنا
نغتال..
كل سنابل القمح المليئه
لنجف..
في ضرع الزمان.....
ماذا نقول لمقلة الأطفال
عن تلك الجريمه ؟
مابال تلك الأرمله ؟
كم مثقله... ؟
من جفف الزيتون
في أعماقنا ؟
ورمى حقائبنا
على تلك الطريق
الفاتره...
من يرتادنا
مثل المقاهي المقفره؟
من يزرع الأفيون
وسط حقولنا ؟
ويتركنا نقاتك كالسكارى
فوق صفِّ الأرصفه
ونغوص في وحل الكرامة
حين تأتي الأرغفه.....
يارازق الأطيار في وكناتها
قد باتت الأطيار
مثلي خأئفه.
بقلمي.
محسن محمد فندي
M.M.F
********
تعليقات
إرسال تعليق